وأفاد بلاغ للجهة المنظمة توصلت ” أش بريس” بنسخة منه اليوم الثلاثاء، أن التحاق المغرب بركب الدول الصاعدة والارتقاء بالاقتصاد الوطني أصبح اليوم حديث كل الفاعلين الاقتصاديين بالمملكة وذلك بفضل وتيرة النمو الثابتة التي يسجلها الاقتصاد المغربي، مبرزا اعتماد المغرب ومنذ عقد من الزمن على استراتيجيات قطاعية ومخططات متكاملة ومتعددة الأبعاد، ك” مخطط المغرب الأخضر “الذي مكن في ظرف وجيز من إعادة هيكلة وتحديث القطاع الفلاحي والرفع من مردوديته، ثم” المخطط المغربي للإقلاع الصناعي 2020 “الذي يهدف إلى استقطاب الشركات الدولية الكبرى وتحسين تنافسية الشركات الوطنية وإدماج القطاع الغير المنظم، كما أنه منذ انطلاق” مخطط المغرب الرقمي “فرض المغرب نفسه كقطب تكنولوجي في إفريقيا.
وأشار البلاغ إلى أن المهندس المغربي يتموقع في قلب هذا الحلم الكبير ويساهم بشكل فعال في بناء مغرب الغد وذلك بفضل حيويته وقدرته على التكيف والتعامل مع المستجدات.
وأضاف المصدر ذاته، أن المنتدى يأخذ على عاتقه إغناء النقاش حول هذا الموضوع من مختلف الجوانب وذلك عبر ملتقيات ومؤتمرات تعرف حضور شخصيات وازنة في مختلف المجالات، و توفيره فرصة حقيقية للطلبة المهندسين والخريجين الجدد للبحث عن التداريب، ومثل بذلك أول خطوة فعلية لولوج سوق الشغل، قائلا”إنه يمثل بالنسبة للشركات والمقاولات فضاء خصبا للبحث عن أفضل الطاقات الشابة ذات التكوين العالي”، لكونه شمولي في اختصاصات المدارس والمعاهد المنظمة والمشاركة في المنتدى علاوة على الخبرة والسمعة الطيبة التي راكمها على مر الدورات السابقة.