اعتبر حميد خليفي، رئيس حركة المهندسين، اليوم الأحد بالرباط، “المؤتمر الوطني الثاني لحركة المهندسين “محطة انتقالية” ليس فقط على مستوى التنظيم وإنما تعدت إلى بلورة عمل فكري ورؤية مستقبلية .
وأوضح خليفي، في كلمة خلال افتتاح أشغال المؤتمر الثاني للمنظمة، الذي اختير له شعار “انخراط المهندس لريادة متعددة التقنيات في تدبير الشأن العام”، أن المهندسين، ارتأوا أن تكون “محطة المؤتمر”، وبإسهام المؤتمرين “منعطفا” من مرحلة التأسيس والبناء واكتساب التجربة نحو مرحلة العمل الفعال والمثمر”.
خليفي، الذي وضع على عاتق المهندسين، مسؤولية تحديد خارطة طريق منظمتهم، أبرز دور المهندس المغربي في البناء التنموي، ليس فقط داخل البلاد وإنما أيضا خارجه، بكونه كفاءة مطلوبة كيفما كان تخصصه خاصة في الدول المتقدمة.
رئيس حركة المهندسين، الذي نبه إلى أن هذا التحول، يستدعي تعزيز الإستثمار في الرأسمال اللامادي سواء لجلب الإستثمارات والعملات الصعبة أو كدعامة للدبلوماسية المغربية في الدفاع عن القضايا الوطنية لاسيما صدّ خصوم الوحدة الترابية،ولم يفته الإعراب أيضا عن امتنانه وشكره لمن يدعم منظمتهم ويواكبها لاسيما محند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية، الذي لم يبخل عنهم ـ حسب قوله ـ بتشجيعه وتحفيزه ورعايته المستمرة، لمجمل أنشطتهم ومبادراتهم منذ الميلاد، توقف عند الأربع سنوات الماضية على تأسيس هذه المنظمة، واصفا إياها بسنوات ” الكفاح” و” العمل الجاد” لإحداث أسس انخراط المهندس المغربي في العمل السياسي وترسيخ بصمته المتميزة في المسؤولية,
تجدرالإشارة إلى أن افتتاح أشغال المؤتمر الوطني الثاني، لحركة المهندسين، الذي حضرته فعاليات سياسية وممثلي المنظمات الهندسية ونقابية، وتميز بتكريم بعض الشخصيات الهندسية والسياسية منها، محمد أوزين، محمد السرغيني ، لحسن سكوري، وعبد الواحد بوكريان، تقديرا وعرفانا لما قدموه لحركة المهندسين منذ التأسيس، كما تم منح العضوية الشرفية لكل من محمد حصاد ومصطفى سلالو علاوة على تقديم حصيلة أنشطة المنظمة موثقة بالصور.